
الاستدامة
العناية بالمجتمع
نحن في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث نستشعر مسؤولياتنا تجاه موظفينا ونحرص على ضمان رضاهم وراحتهم في مكان العمل، فهم بالنسبة إلينا بمنزلة أفراد في الأسرة الكبيرة، ولا ندّخر أي جهد لتلبية احتياجاتهم على المستويين النفسي والاجتماعي. أما مرضانا، فسيظلّون دائمًا محور اهتمامنا الرئيس، حيث نؤمن بأن جودة رحلتهم العلاجية هي مرآة تعكس نتائجنا القوية كمؤسسة صحية عالميّة المستوى.
المبادرات الرئيسة في العام 2023م
إعادة تصميم خدمة الأطعمة والمشروبات
إدراكًا لأهمية الأطعمة والمشروبات في تحقيق رضا المرضى، حددت فرق العمل بالمستشفى المجالات التي يمكن أن تؤدّي إلى تحسين تجربة مرضانا بشكل أكبر. وشمل ذلك إعادة هيكلة كبيرة، مثل تجديد المطبخ، والتدريب على الضيافة، وتوصيل الطعام، وإضافة 50 نظامًا غذائيًا جديدًا وتحسين تصميم قائمة الطعام.
برامج نادي الموظفين الاجتماعي
وفي إطار جهود تعزيز الوعي بما يوفّره نادي الموظفين الاجتماعي وزيادة عضويّته والمشاركة في أنشطته، أطلقنا حملة توعوية تحدّد الأنشطة والفرص المتاحة، وقد أسفرت الحملة عن ارتفاع ملحوظ في معدّلات مشاركة الموظفين وساهمت في زيادة ترسيخ مفهوم الأسرة الواحدة داخل المستشفى.

عروض نادي الموظفين الاجتماعي
- النشرات الشهرية (جميع المواقع)
- رسائل الاتجاهات الأكثر تفاعلًا الأسبوعية (جميع المواقع)
- اللافتات والعلامات
- فعاليات وأنشطة جماعية أسبوعية
شارك أكثر من 1,140 موظفًا في استبيان الرضا عن النادي الاجتماعي الذي أُجري مؤخّرًا وشمل 60 نقطة مشاركة. وأظهرت النتائج أن معدل الرضا العام يتجاوز 80%.

المبادرات الرئيسة في العام 2023م
مؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي الخيرية “وريف الخيرية” هي الذراع الخيرية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وتهدف إلى توفير الخدمات الاجتماعية والرعاية الصّحّية للمرضى والتخفيف من معاناتهم. وفي العام 2023م، أعلنت وريف عن تحقيق إيرادات ذاتية بقيمة 19.6 مليون ريال سعودي. واستفاد حوالي 2.1 مليون شخص من جميع المشاريع والمبادرات التي أطلقتها مؤسسة وريف الخيرية، حيث أنجزت المؤسسة 26 مشروعًا، وتم دعم عدد من المبادرات من خلال منصة مشاريعها وصناديق الوقف.
المشاريع الرئيسة

الإسكان الخيري
إيواء المرضى القادمين من أماكن بعيدة، لتسهيل الالتزام بخططهم العلاجية؛ أكثر من 500 مستفيد.

أعطيني صوتًا
تزويد 8 مستفيدين من مرضى الأمراض العصبية بأجهزة تواصل تساعد على التفاعل مع العائلات وتحسين نوعية الحياة بوجه عام.

بطاقات سنابل الخير
بطاقات شراء المواد الغذائية للمرضى وأسرهم للمساعدة في تقليل التكاليف المرتبطة بزيارات المستشفى.

توفير مياه الشرب مجانًا
تُستهلك أكثر من 3 ملايين قارورة مياه سنويًّا، علمًا بأن 90% من التّكلفة البالغة 1.1 مليون ريال سعودي تُغطّى من خلال التّبرّعات.

التبرع بكراسي متحركة جديدة
220 كرسيًا متحركًا لاستبدال الكراسي القديمة، ممّا يساعد على تسهيل وصول المرضى وتحرّكهم في جميع أنحاء المستشفى.

أنسولين دون حقن
يهدف إلى التخفيف من معاناة أسر الأطفال المصابين بالسكري.
الاتّفاقيّات والشّراكات (غير شاملة)
العناية بالبيئة
مبادرات مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
-
شرع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في رحلته الطّموحة في ميدان الطّاقة المتجدّدة، حيث ينصب التركيز على تركيب واستخدام مصادر الطّاقة البديلة المستدامة والمتجدّدة. وتهدف هذه المبادرة إلى تقليل اعتماد المستشفى على خدمات المرافق الخارجيّة وترشيد التّكاليف التّشغيليّة. ويُعد التّعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسين مثل “ترشيد”، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، والشركة السعودية للكهرباء، ركيزة أساسيّة لنجاح هذه المبادرات.
-
وتتضمّن إحدى المراحل الرئيسة في المشروع تحديث وإعادة تأهيل البنى التّحتيّة للطّاقة في 50 مبنًى، وتنفيذ 15 إجراءً لتوفير وترشيد الطّاقة. إضافةً إلى ذلك، يتضمّن المشروع توريد وتركيب ألواح شمسيّة على أسطح مختلف المباني التّابعة للمستشفى، ومنها مركز التدريب، ومواقف السيارات متعددة الطوابق، والممرات المغطاة، ومواقف السيارات الخارجية المظللة.
-
وجدير بالذكر أن مشاريع الطاقة المتجدّدة بالمستشفى تُحقّق مخرجات كبيرة، حيث تساهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير، وتحقّق وفورات سنويّة كبيرة تبلغ حوالي 21.9 مليون ريال سعودي، ويمثّل ذلك 24٪ من استهلاك الطّاقة البالغ 68.6 جيجاوات ساعة. كما تسهم هذه المبادرات في تعزيز موثوقيّة نظام الإمداد بالطاقة الكهربائية في المستشفى، ممّا يعزّز التزام المستشفى بالاستدامة والاستخدام الفعّال للطّاقة.
-
تركّز مشاريع توفير الطّاقة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تحديث وتحسين مختلف الأنظمة من أجل تخفيض استهلاك الطّاقة والتّحوّل إلى مصادر طاقة أكثر خضرة واستدامة. وكان الحافز الرّئيس لإطلاق هذه المبادرة هو الاستهلاك العالي للطّاقة للأنظمة القديمة، مثل مصابيح الإضاءة، وقصور أنظمة التّحكّم، وضعف الكفاءة. لذلك كان تنفيذ مشروع “ترشيد” ضمن هذه المبادرة أمرًا بالغ الأهميّة.
-
وتتنوّع الأنشطة ضمن هذا المشروع ويجرى تخطيطها بصورة استراتيجية. وتشمل المبرّدات المركزيّة لتحقيق توازن في توزيع الطّاقة بفاعليّة أكبر، وتركيب مصابيح إضاءة موفرة للطاقة (LED) وأجهزة استشعار الحركة لترشيد استهلاك الطّاقة. وتتمثّل إحدى المراحل المهمّة لهذا المشروع في توقيع اتّفاقية مدّتها ثلاث سنوات مع المركز السعودي لكفاءة الطّاقة، حيث تُنفّذ حاليًّا المرحلة الأولى في مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال. كما تتواصل جهود التّحسين المستمر لنظام إدارة المباني، ممّا يُسهم في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
-
يمثل المشروع خطوة مهمة نحو تحسين كفاءة الطّاقة واعتماد مصادر الطّاقة المستدامة. وتتضمّن الأنشطة المشمولة في هذا التّحويل مجموعة شاملة ومتطوّرة تقنيًّا؛ منها تركيب مبرّدات جديدة تعمل بالمياه كمكوّن رئيس، ويشمل ذلك إعادة توصيل المباني مثل مبنى الخدمات الطّبّية المساندة، والمجمّع (ج) والمجمّع (هـ) بمحطة الطاقة. كما يشمل المشروع نظام إدارة للمبرّدات لوحدات التبريد التي تعمل بالهواء والماء بما في ذلك تحديث المضخّات. وتشمل الأنشطة الأخرى تركيب محرّكات التّدفّق المتغيّر في أنظمة وحدة معالجة الهواء/العادم، وتركيب وحدة التّبريد المسبق للهواء النّقي، واستبدال ضاغط الهواء.
-
وسوف تساهم أنشطة التحويل بالمستشفى في تحقيق نتائج كبيرة، حيث من المتوقع تحقيق وفورات تبلغ حوالي 46.2 جيجاوات ساعة، وهو ما يعادل حوالي 14.8 مليون ريال سعودي سنويًا.
-
يتماشى المشروع مع مبادرة السعودية الخضراء، ويهدف إلى تحسين بيئة حرم المستشفى. ويركّز على زراعة المزيد من الأشجار والنباتات في المناطق المتدهورة، بما يسهم في تخفيف آثار التّغيُّر المناخي، وتحقيق التّنمية المستدامة.
-
وقد تحقّق تقدم كبير في زيادة المساحات الخضراء داخل المستشفى، بنسبة إنجاز بلغت 13% خلال العامين الماضيين. وتشمل الأنشطة الرئيسة تركيب 370 مترًا مربّعًا من العشب الصّناعي في محيط العديد من المباني ومواقف السّيّارات، وتحويل منطقة مبنى الشّؤون الطّبّية والسّريريّة القديم إلى حديقة تبلغ مساحتها الإجمالية 1,700 متر مربع، بمساحات خضراء وأشجار ونباتات مزهرة موسميّة. كما زُرع 71 نوعًا مختلفًا من الأشجار بموقع التّقنية الحيويّة والمجمع الغربي.
-
ومن المقرّر إضافة أكثر من 31,000 متر مربع من المساحات الخضراء الجديدة على هيئة حدائق وساحات جديدة داخل محيط المستشفى. كما سيتم احتساب معدلات تخفيض الانبعاثات الكربونية، ممّا يعزّز المبادرات الخضراء في المملكة العربية السعودية. ولا تقتصر مخرجات هذه المبادرة على تعزيز المظهر الجمالي لحرم المستشفى فحسب، بل تسهم أيضًا بدور حيوي في الحفاظ على البيئة واستدامتها.
-
تتضمن مبادرة معالجة المياه في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إطلاق مشاريع إضافية من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي الحالية للاستفادة منها في الري. وتُعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو الإدارة المستدامة للمياه والمحافظة عليها ضمن البنية التحتية للمستشفى.
- وتتضمن المبادرة إطلاق مشروعين كبيرين؛ هما: مشروع نزح المياه، وتقييم محطة معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة وصيانة الحدائق.
- ويُتوقّع أن تحقّق هذه المشاريع نتائج ملموسة، وبطاقة إنتاجيّة تبلغ 2,000 متر مكعب في اليوم. ويعكس ذلك التزام المستشفى تجاه تنفيذ حلول مستدامة وذات كفاءة لإدارة المياه، بما يسهم في الاستدامة البيئية الشاملة لعمليات المستشفى.
-
هذا المشروع أحد مشاريع تحسين الأداء، وقد بدأ تنفيذه في مارس 2011م، وهو يركّز على تقليل النفايات الطّبّية الخطرة بهدف تقليل الضغط البيئي الناتج عن عملية الحرق. ويستهدف فريق إدارة النفايات بإدارة الخدمات البيئية تقليل رسوم التّخلّص من النفايات بنسبة كبيرة تبلغ 60%.
-
ولم تقتصر أهداف هذه المبادرة على ترشيد تكاليف إدارة النفايات فحسب، بل ساهمت بشكل كبير أيضًا في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بما يتماشى مع الممارسات الصديقة للبيئة الأوسع والإدارة المستدامة للرعاية الصّحّية.
-
وتمثلت نتائج هذا التركيز الاستراتيجي في تحقيق وفورات كبيرة في تكلفة النفايات الطّبّية، حيث انخفضت من حوالي 1.4 مليون ريال سعودي في العام 2021م إلى أقل من مليون ريال سعودي في العام 2023م.
-
تُعدّ مبادرة إعادة تدوير النفايات في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ركيزة أساسية ضمن استراتيجية إدارة النفايات في المستشفى. وهي تتمحور حول مفهوم إعادة تدوير الورق والكرتون والقوارير البلاستيكية وعلب الألمنيوم. ويجري ذلك عن طريق استخدام آلات تجميع العبوات الفارغة (RVMs)، وهي آلات إعادة تدوير عالية الكفاءة تمكّن الجمهور من إيداع عبوات المشروبات الفارغة ذات الاستخدام الواحد مثل القوارير والعلب المعدنية. ومن المقرر نشر هذه الآلات في جميع مباني المستشفى لاستخدام الموظفين والمرضى والزّوّار. وحتى الآن، جرى تركيب 10 آلات، كل منها بسعة استيعابية تبلغ 450 زجاجة مياه و300 علبة معدنية، في مواقع استراتيجية مختلفة.
-
وتجمع كل آلة في المتوسط 4,218 قارورة شهريًا، أي ما مجموعه 506,160 زجاجة تقريبًا في السنة.